بلدية مقرة
الزيارات:

magra | 10:28 ص |
مقرة (ولاية المسيلة) :

----------------------------


المقرة إحدى بلديات ولاية المسيلة وتقع شرق الولاية على مسافة 55 كلم وعن سطيف 75 كلم وعن باتنة 120 كلم. يحُدها شمالا سطيف وجنوبا أولاد دراج أما من الشرق بلعائبة ومن الغرب برهوم حيثُ بها تجمعات سكانية منها أولاد عمر - أولاد عريبة -المرابعة
ومن مساجدها العريقة مسجد"المقري" الذي يقع وسط المدينة ويعني اسمها الروماني" مدينة الزيتون "
مدينة مقرة مقر مدينة عريقة تاريخيا ورياضيا فرياضيا نجم شباب مقرة الذي وصل إلى الدور النصف النهائي رفقة شبيبة القبائل في مدينة العلمة ،كما تلعب في بطولة ما بين الرابطات باتنة ،الحظ ليس معهم للصعود للقسم الثاني.

نبذة تاريخية

هي قرية من قرى الزاب يقال لها مقرة، بفتح القاف وتشديدها تقع بين مدينة بريكة و المسيلة. أول من ذكرها في رحالة المسلمين اليعقوبي المتوفى سنة 284 هـ،827 م، حيث قال " ومدينة يقال عنها مقرة، لها حصون كثيرة، أهلها قوم من بني ضبة وبها قوم من العجم يقال لهم طريرة، حولها قوم من البربر يدعون بنو زنوج ". كمال قال عنها ياقوت الحموي " مقرة بقاف مسكونة وراء مفتوحة، مدينة في المغرب، قريبة من قلعة بني حماد بينها وبين طبنة ثمانية فراسخ، بها مسلحة السلطان ضابط الطريق، ينسب إليها " عبد الرحمن بن محمد المقري ". و قال الإدريسي " مقرة مدينة عظمى، فيها منبر وعليها سور أهلها من بني ضبة بها قوم من العجم وحولها قوم من البربر، بها مزارع وحصون كثيرة، أهلها يزرعون الكتان، وفي العهد القريب كانت تشتهر ببساتنها الغنية، وأراضيها الفلاحية الخصبة، كانت تشتهر بإنتاج زيت الزيتون، حتى أصبح يضرب بها المثل القائل " أشعث يا رأس... حتى يجيك الزيت من مقرة ".وبها عدة مواقع معروفة باسم " هنشير رمادة، يرجع تاريخها إلى العهد الروماني، حيث تزخر بمناطق طبيعية، لتشكل بعد الفتوحات الإسلامية مدينة كبيرة.


‫تأسيس  البلدية وموقعها :
أنشئت بلدية مقرة في : 01/01/1957 بعد فصلها عن البلدية المختلطة ولاية الأوراس سابقا، وفي سنة 1974 أصبحت تابعة إداريا وإقليميا لولاية المسيلة، تقع في الشمال الشرقي للولاية، تتوسط الحدود الإقليمية لولايتي " باتنة وسطيف " وملتقى الطريقين الوطنيين " 28 و 40 ". يسيرها مجلس شعبي بلدي منتخب يتكون من 11 عضو ذو تركيبة سياسية مختلطة.يؤطر إدارة البلدية 28 موظف دائم، وتشغل 143 عامل، منهم 38 مؤقتين موزعين على مختلف المصالح التابعة للبلدية.


التضاريس والموقع :
تقع بلدية مقرة في الجهة الشمالية الشرقية من حوض شط الحضنة، تحيط بها مرتفعات شبكة مقرة وبوشعرة التي تنتمي إلى السلسلة الجبلية المعروفة باسم " الحضنة " يبلغ ارتفاعها من 800إلى 1000م. تتأثر بمناخ البحر الأبيض المتوسط مناخها شبه قاري، حار جاف صيفا، بارد ممطر شتاء، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 600م. منسوب الأمطار الشهري يصل إلى أقصى نسبة ما بين شهري نوفمبر ومارس إين تصل إلى 50% من المجموع العام للتساقطات. درجة حرارتها حسب الدراسات المقدمة من طرف المنظمة الدولية للتغذية التي جرت على منطقة شط الحضنة، فإن المعدل الشهري يصل إلى 18.6 درجة والمعدل السنوي لتساقط الأمطار 415 مم.


الناحية الصناعية :
من المؤكد ان مدينة مقرة تحوي عدة مصانع منها مصنع صناعة البلاط 18مصنع يلبي حاجيات السوق المحلي والوطني ،أيضا مصنع إنتاج المشروبات الغازية ،مصنع صناعة الآجر، مصنع صناعة البلاستيك. مصنع الحبوب.مصنع تحويل المعادن.شركات استيراد الحديد والحبوب والعجلات المطاطية وقطع الغيار. صناعة عوارض الاسمنت (الطوب) .

0 commentaires :

إرسال تعليق