نبذة تاريخية عن حياة الشهيد البطل
العقون ميلود


ولد الشهيد العقون ميلود في 21/04/1930 بمقرة فهو من حفظة القرآن الكريم ،التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1955 في سؤية تامة فكان يواصل عمله من مدينة سطيف نحو جبال بوطالب في سيارته من نوع( سي طروان) فكان يمول المجاهدين بالأدوية والألبسة والأموال،أما المواد الغذائية فكان يتم تمويلها من عند السيد لعجال إبراهيم المدعو (بن ضويو) كل هذا كان تحت قيادة القائد عبد الحفيظ.
وفي سنة 1956 بينما هو في مدينة سطيف التقته امرأتين يردن الانضمام إلى صفوف جيش التحرير الوطني فأخذهما مباشرة لبيت أبيه المتواجد بدوار أولاد العقون وهنا خلعن الألبسة المدنية ولبسن البذلة العسكرية الخاصة بالمجاهدين.
وفي سنة 1957 ألقي القبض عليه بمقبرة شالة وهنا كان يشارك في تشييع جنازة أحد المجاهدين،فحمل إلى سجن برهوم بقي به مدة 14 يوما.
بينما هو في السجن استطاع خداع العدو الفرنسي بفطنته ودهائه فاقترح عليه اطلاق سراحه والذهاب إلى بيت أبيه ، حيث أنه هناك يلتقي بالمجاهدين فيقتلهم ويأتي برؤوسهم، لكن بع إطلاق سراحه قام بالتوجه مباشرة إلى تونس مع أحد المجاهدين المدعو بوعلاق البشير ،مكث هناك ما يفوق الشهر ثم رجعا إلى الجزائر،حيث أن العقون ميلود كان يحمل سلاح من نوع( ماط 49) ،وهنا توجه مباشرة إلى جبال بوطالب وبعدها كلف من طرف مسؤولي الجيش ،ككاتب ثم كإخباري وفي أواخر سنة 1958 كان سياسيا ،وبعد أن تفطن الجيش الفرنسي له بدأ بالبحث عنه ففر هاربا إلى مدينة العلمة وتزوج فيها وفي سنة 1960 كان مع بعض الضباط متوجهين من مدينة أولاد سي سليمان نحو الولاية السادسة ،فباغتهم العدو الفرنسي وهنا وقعت معركة دامية فأستشهد فيها جميع المجاهدين من بينهم الشهيد العقون ميلود.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
 
 
 
 
 
 
 
 

0 commentaires :

إرسال تعليق