نبذة تاريخية عن حياة الشهيد البطل
بيبي الشريف


الشهيد بيبي الشريف الذي ساهم مساهمة الرجال الأبطال في نجاح الثورة التحريرية في المنطقة من مواليد 1914 بمشتتة أولاد أعريبة لأبيه موسى بن محمد وأمه قشيش فاطمة
كان سباقا في إعلان مشاركته في التحضير والإعداد للثورة وقدم تضحيات جسام ، حيث وفي مطلع 1956 عين مسؤول في القرية نظرا لثقته وحزمه وفعاليته ورجولته ،وفي نفس السنة عين عضوا في اللجنة المحلية الخماسية نظرا لنشاطه حيث اتصف الرجل بالإخلاص للثورة ،الأمر الذي جعل العدو الفرنسي يترصده من حين إلى آخر وفي كل مكان مهتما بمطاردته مسلطا عليه عيونه .
في 20 أفريل 1958 طوق الاستعمار المنطقة ليلا حيث كان الشهيد فألقي عليه القبض بمشتتة أولاد زميرة فجرا ،فزج به في مركز التعذيب ببرهوم ،وبعد الاستنطاق والتعذيب والتنكيل والتمثيل به.
وفي يوم 28 أفريل 1958 أخذ الشهيد إلى باب سوق برهوم في حالة من التعذيب والتنكيل رفقة الشهيد البشير العقون وشخص ثالث من أمدوكال لكي يطلع عليهم الناس بهدف زرع الرعب والترهيب في نفوس من يساند الثورة .
وبعد ذلك تم أخذهم إلى منطقة لحجل بمقرة ، أستشهد الشهيد بيبي الشريف رميا بالرصاص رفقة الشهيد البشير العقون بالضفة الشرقية للواد ، وبعد ذلك تم حرق البيت وأخذ كل ممتلكاته من أغنام وأبقار وشعير ...الخ.
فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه وعاشت الجزائر حرة مستقلة


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر


0 commentaires :

إرسال تعليق