الجزائر تحيي الذكرى المزدوجة للمجاهد و مؤتمر الصومام 20 اوت 1955 و 1956
الزيارات:
الزيارات:
magra
|
2:08 ص
|
نشاطات دار الشباب المقري
يحيي الشعب الجزائري اليوم الثلاثاء العشرين من شهر اوت اليوم الوطني للمجاهد ، وهي الذكرى المزدوجة للهجوم على الشمال القسنطيني1955 ومؤتمر الصومام 1956 .
لقد كان مؤتمر الصومام ضرورة لتقييم المرحلة الأولى من الثورة المسلحة
،ولوضعالخطوط العريضة لمواصلة الكفاح المسلح والتخطيط للحل السلمي من
أجل استرجاع السيادة الوطنية كما أنه كان إجراء حتميا لتزويد الثورة بقيادة
مركزية وطنية موحدة .تقوم بتنظيم وتسيير الكفاح المسلح زيادة على توحيد
التنظيم العسكري وتحديد المنطلقات السياسية والإيديولوجية التي تتحكم في
مسار المعركة وتوجهها.وكذلك تدارك النقائص خاصة فيما يخص نقص التموين وقلة
التمويل وضعف الاتصال بين المناطق . كل هذهالعوامل أدت إلى عقد مؤتمر
الصومام الذي يعد أول اجتماع للمسؤولين السياسيين .
و بعد سلسلة من الاتصالات بين مختلف قيادات المناطق اختيرت المنطقة الثالثة لاستضافة المؤتمرين لتوفر شروط الأمن والنظام والسرية وكانت قرية إيفري أوزلاقن المجاورة لغابة أكفادو مكانا لانعقاد المؤتمر. ترأس جلسات المؤتمر الشهيد العربي بن مهيدي مع إسناد الأمانة للشهيد عبان رمضان .وبعد دراسة مستفيضة لحصيلة اثنين وعشرين شهرا من مسار الثورة من قبل مندوبو كل المناطق (ماعدا المنطقة الأولى والوفد الخارجي وذلك لتعذر حضور هما. أما منطقة الجنوب فقد أرسلت تقريرها للمؤتمر.
و استعرض المؤتمرون النقائص والسلبيات التي رافقت الانطلاقة الثورية ، وانعكاساتها على الساحة الداخلية و الخارجية. وبعد عشرة أيام من المناقشات أسفرت جلسات المؤتمر ، عن تحديد الأطر التنظيمية المهمة التي يجب إثراءها وصيغت هذه الأطر في قرارات سياسية وعسكرية مهمة ومصيرية، مست مختلف الجوانب التنظيمية للثورة الجزائرية السياسيةالعسكرية والاجتماعية والفكرية .وتمحورت الأطر التنظييمية فيما يلي :
1 ـ إصدار وثيقة سياسية شاملة :
تعتبر قاعدة إيديولوجية تحدد منهجية الثورة المسلحة مرفقة بتصور مستقبلي للآفاق والمبادئ والأسس التنظيمية للدولة الجزائرية بعد استعادة الاستقلال .
2 ـ تقسيم التراب الوطني الى ست ولايات :
كل ولاية تتضمن عددا من المناطق والنواحي والأقسام وجعل العاصمة منطقة مستقلة وهذا كله من، أجل تسهيل عملية الاتصال والتنسيق بين الجهات.
3 ـ توحيد التنظيم العسكري:
وذلك من خلال الاتفاق على مقاييس عسكرية موحدة لمختلف الوحدات القتالية للجيش التحرير الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن ، فيما يتعلق الأقسام الرتب والمخصصات والترقيات والمهام والهيكلة .
4 ـ التنظيم السياسي :
تناول فيه المؤتمرون التعريف بمهام بالمحافظين السياسيين والمجالس الشعبية واختصاصاتها والمنظمات المسيرة للثورة وكيفية تشكيلها.
و بعد سلسلة من الاتصالات بين مختلف قيادات المناطق اختيرت المنطقة الثالثة لاستضافة المؤتمرين لتوفر شروط الأمن والنظام والسرية وكانت قرية إيفري أوزلاقن المجاورة لغابة أكفادو مكانا لانعقاد المؤتمر. ترأس جلسات المؤتمر الشهيد العربي بن مهيدي مع إسناد الأمانة للشهيد عبان رمضان .وبعد دراسة مستفيضة لحصيلة اثنين وعشرين شهرا من مسار الثورة من قبل مندوبو كل المناطق (ماعدا المنطقة الأولى والوفد الخارجي وذلك لتعذر حضور هما. أما منطقة الجنوب فقد أرسلت تقريرها للمؤتمر.
و استعرض المؤتمرون النقائص والسلبيات التي رافقت الانطلاقة الثورية ، وانعكاساتها على الساحة الداخلية و الخارجية. وبعد عشرة أيام من المناقشات أسفرت جلسات المؤتمر ، عن تحديد الأطر التنظيمية المهمة التي يجب إثراءها وصيغت هذه الأطر في قرارات سياسية وعسكرية مهمة ومصيرية، مست مختلف الجوانب التنظيمية للثورة الجزائرية السياسيةالعسكرية والاجتماعية والفكرية .وتمحورت الأطر التنظييمية فيما يلي :
1 ـ إصدار وثيقة سياسية شاملة :
تعتبر قاعدة إيديولوجية تحدد منهجية الثورة المسلحة مرفقة بتصور مستقبلي للآفاق والمبادئ والأسس التنظيمية للدولة الجزائرية بعد استعادة الاستقلال .
2 ـ تقسيم التراب الوطني الى ست ولايات :
كل ولاية تتضمن عددا من المناطق والنواحي والأقسام وجعل العاصمة منطقة مستقلة وهذا كله من، أجل تسهيل عملية الاتصال والتنسيق بين الجهات.
3 ـ توحيد التنظيم العسكري:
وذلك من خلال الاتفاق على مقاييس عسكرية موحدة لمختلف الوحدات القتالية للجيش التحرير الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن ، فيما يتعلق الأقسام الرتب والمخصصات والترقيات والمهام والهيكلة .
4 ـ التنظيم السياسي :
تناول فيه المؤتمرون التعريف بمهام بالمحافظين السياسيين والمجالس الشعبية واختصاصاتها والمنظمات المسيرة للثورة وكيفية تشكيلها.
وقد تخلل هذا الإحتفال إستعراض لفرقة الكراتي، بالإضافة إلى إلقاء محاضرة تاريخية ألقاها مجموعة من الأساتذة والباحثين، كما تم في هذه المناسبة توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات تاريخية .
Libellés :
نشاطات دار الشباب المقري
بقلم عليلي مراد
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 commentaires :
إرسال تعليق