الأسبوع الإعلامي للأنشودة الوطنية والشعر في طبعته الرابعة والعشرون تزامنا وذكرى اليوم الوطني للشهيد
الزيارات:
الزيارات:
magra
|
6:24 ص
|
نشاطات دار الشباب المقري
كلمـــــــة
تنظم دار الشباب المقري بمقرة وكالعادة فعاليات الأسبوع الإعلامي للأنشودة
الوطنية والشعر في طبعته الرابعة والعشرون تزامنا وذكرى اليوم الوطني للشهيد وهذا لما له من أهمية تعليمية وتثقيفية وتواصلية بين
الشباب وقدرنا من قدر هذا الوطن ،كتب علينا حبه والمحافظة عليه ،لأن حب الوطن من
الإيمان والدفاع عنه واجب والاعتراف بفضله وأفضاله شرف لذلك جاء هذا الأسبوع
لإبراز وترسيخ الروح الوطنية لدى الأجيال الصاعدة من أجل الحفاظ على الإرث
التاريخي والثقافي .
وخصوصا وأن تنظيم هذا الأسبوع يتزامن
وذكرى اليوم الوطني للشهيد.
نرجوا أن نوفق في تحقيق الأهداف المسطرة من طرف المديرية والوزارة ، وفقنا
الله وإياكم إلى سبل النشاط والعمل.
مدير المؤسسة
الخير سايب
الأهداف العامة للأسبوع
-
تشجيع إنشاء مجموعات صوتية متعددة الأصوات في أوساط الشباب.
-
المساهمة في إحياء التراث الثقافي وحمايته .
-
تمكين الشباب من الاحتكاك فيما بينهم وتبادل الآراء والخبرات.
-
العمل على رفع المستوى الفني والثقافي للشباب.
-
تنشيط المحيط بنشر النشاط وتعميمه في الاوساط الشبانية.
-
تربية الشباب على الفن وإعطائه الفرصة لبرهنة ما يكتسبه من مهارات.
-
تشجيع الإبداع وإبراز المواهب الشابة .
-
تسهيل
عملية الاتصال وتبادل الخبرات بين منخرطي دور الشباب.
-
غرس روح المواطنة من خلال ربط التاريخ بالحاضر.
أهلا وسهلا بالجميع
ستجدون كل الترحيب
الرقم
|
النشاط
|
التاريخ
|
المكان
|
01
|
- افتتاح فعاليات الأسبـــــــــــوع.
- زيارة للمعارض المقامة بالمناسبة
- عروض للفرق المشاركة.
|
18/02/2015
|
دار الشباب المقري
بمقرة
|
02
|
- زيارة للمعارض المقامة.
- عرض قرص مضغوط
للنشاطات .
- دورة في تنس الطاولة.
|
19/02/2015
|
|
03
|
- زيارة للمعارض المقامة.
- عرض قرص مضغوط بالمناسبة.
- تصفيات الدور الثاني للفرق.
|
20/02/2015
|
|
04
|
- زيارة للمعارض المقامة.
- عرض شريط فيديو.
- محاضرة تاريخية .
|
21/02/2015
|
|
05
|
- زيارة للمعارض المقامة.
- عرض قرص مضغوط
- تصفيات الدور الأخير للفرق
|
22/02/2015
|
|
06
|
- زيارة للمعارض المقامة. - عرض قرص مضغوط . - دورة في تنس الطاولة.
|
23/02/2015
|
|
07
|
- حفل اختتام الاسبوع.
- عرض للفرق الإنشادية المشاركة. - حفل توزيع الجوائز .
|
24/02/2015
|
18 فيفري اليوم الوطني للشهيد
حضي
الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة ,
وعرفان له لما قدمت يداه من تضحيات
جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا
عهده ولم يبدل تبديلا وقد
خصص تاريخ 18 فيفري كيوم وطني للشهيد ،وتهدف
هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين
الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والإقتداء بخطهم
الشريف .
أتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم ،تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962.
أتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم ،تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962.
إن الشهيد هو الوقود الذي أشعل
لهيب الحرية وهو المصباح الذي أنار درب السيادة والاستقلال وبالنظر إلى أن الشهيد يبقى في كل الأزمان
المتعاقبة رمزا للحرية والكرامة التي ينعم بها الشعب حاضرا ومستقبلا وبالنظر إلى
أن الشعب الجزائري قدم قوافل الشهداء
الأبرار قربانا إلى مذبح الحرية وأنه يدرك أن أولئك الشهداء جاهدوا ضد العدو وفرطوا في الملك والأبناء والأزواج وملذات الحياة فداءا لهذا الشعب ليعيش
حرا أبيا كريما فإن كل الاعتبارات وغيرها مما لا يتسع المقام لحصرها دفعت أبناء الشهداء من خلال منظمتهم الوطنية الفتية إلى اعتبار يوم 18 فبراير من كل عام يوما وطنيا للشهيد وهذا ليستعيد الشعب
الجزائري إلى ذاكرته العملاقة بهذه المناسبة شريط التضحيات والدم والنار والعذاب وأرواح الشهداء وجراح أيام الإستدمار الفرنسي ولكي يربط بين
الماضي والمستقبل وليتذكر أن هؤلاء استشهدوا في خندق واحد ومن أجل هدف واحد ومن أجل حرية شعب الجزائر العربي الأبي المسلم من هنا فان الهدف والغاية المقصودة من وراء اعتبار هذا التاريخ يوما وطنيا
للشهيد إنما هو من أجل ترسيخ قيمة الشهيد وعظمة تضحياته في مقدمة هذا الشعب من أجل الحرية.
Libellés :
نشاطات دار الشباب المقري
بقلم عليلي مراد
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |