أحيت دار الشباب المقري بمقرة الذكرى ال69 لمجازر 08 ماي 1945  التي خرج فيها الشعب الجزائري إلى الشوارع قصد الاحتفال بانتصار الحلفاء على دول المحور وإعلان انهزام النازية الألمانية والفاشية الايطالية، إذ أرادوا أيضا اغتنام فرصة هذا الاحتفال لتوجيه رسالة إلى الاستعمار مفادها أن استقلال الجزائر أصبح مسالة وقت كون انتصار الحلفاء كان يعني خروج فرنسا من الأرض التي احتلتها سنة 1830، لكن ما حدث هو العكس تماما، حيث قابلت الآلة العسكرية الفرنسية تلك المظاهرات السلمية بالتقتيل ووجهت قوات الشرطة وحتى "الكولون" نيران أسلحتهم المختلفة صوب المواطنين العزل وراحوا يقتلون كل من رفع شعار الحرية للجزائر وكانت الحصيلة أن سقط في ميدان الشرف 45 ألف مدنيا أو أكثر.
 
وعلى هامش هذه الذكرى سطرت دار الشباب المقري برنامجا ثريا ومتنوعا تخليدا للذكرى، وتخلله مايلي:
* طبع مطويات وملصقات تخليدا للذكرى
* معارض مختلفة -صور فوتوغرافية عن الثورة التحريرية المباركة، معلقات... 
* محاضرة تاريخية حول الذكرى
*عرض شريط وثائقي حول محطة 8 ماي 1945
* دورة رياضية في تنس الطاولة، كرة الطائرة

وهذا بعد المسيرة المنظمة يوم 08 ماي إلى مقبرة الشهداء البلدية وقراء الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وإلقاء كلمة بالمناسبة، وهذا بحضور جمع غفير من السلطات المدنية والعسكرية والمحلية، وبعد المسيرة تم إفتتاح المعارض المقامة بالمؤسسة من طرفهم.



.










0 commentaires :

إرسال تعليق